آراء ومقالات

كتبت سهير محمد عوض البرهان… برهانٌ أبان وقطع كل لسان

أفريكابرس24

في الأيام التي سبقت خطاب رئيس المجلس العسكري والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ارتفعت الأصوات المشكّكة والداعية للقبول بالهدنة، ورأى البعض أن مسار الحسم العسكري قد تعثر أو أنه بات بعيد المنال. وبينما تزايد الجدل حول جدوى الاستمرار في العمليات، خرج البرهان بخطاب وُصف بأنه تاريخي، ليضع النقاط على الحروف ويقدم خريطة طريق واضحة للمرحلة المقبلة.

جاء خطاب البرهان حاسماً، قاطعاً لكل لسان حاول التشكيك في قدرة الجيش على استكمال مهامه. فقد أكد بصورة مباشرة أن لا هدنة ولا تفاوض في ظل الظروف الراهنة، مشيراً إلى أن ما شهدته البلاد من جرائم خلال الحرب فاق كل ما عرفته البشرية من فظائع، وأن التعامل مع مثل هذه الأوضاع يستوجب موقفاً صارماً لا لبس فيه.

كما قدم شرحاً مبسطاً ومباشراً لمسار العمليات العسكرية، موضحاً أن نهايتها لن تكون إلا بالقضاء على آخر عنصر من عناصر الميليشيا المتمردة، وأن الجيش ماضٍ في ترتيباته الميدانية حتى تحقيق هذا الهدف. وبذلك وضع البرهان حداً لحالة الضبابية التي أحاطت بالمشهد في الأيام الماضية، وربط الجميع أمام حقيقة واحدة: أن الخيار الآن هو المضي نحو النصر ولا شيء غيره.

لقد شكّل الخطاب نقطة تحول في المزاج العام، إذ بدد الشكوك، ووحّد الرؤية، وأعاد التأكيد على أن المرحلة المقبلة مرسومة بخطى واثقة، وأن النهاية تُكتب في الميدان وليس في طاولات التفاوض.

ولقد شاهدنا الهجوم الذي اعقب هذا الخطاب ولكن هذا رائي الشعب الذي هجر وشرد وحمل السلاح لاسترداد كرامته ودولته الحرب على الشعب السوداني السيطرة على الأرض التي تفيض بالخيرات

هذة المعركة وجودية بالنسبة للسكان الحقيقين ضد التطهير العرقي الذي يمارس في حق كل السودانين على حد سوا ولقد سمعنا الخطابات التحريضية ضد السكان الاصلين

المعركة مصيرية ضد جود الشعب لانه يمتلك أرض هي سلة غذاء العالم وهذة المقولة كانت سبب مطامع العالم ولهذا أوجد الله رجال هم حراس لهذة الثروات لكي لاتستخدم ضد الشعوب الحرة

والأصل في طبيعه الإنسان السوداني انه مع الحق ضد الاستكبار والاستعمار والتاريخ يشهد لثباته لبسالة الجندي السوداني والطبيعه ان كل سكان السودان في داخلهم جينات جندية تظهر في الوقت المناسب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى